السبت، 6 يونيو 2015



لا تــكـــذبي

لا تكـــذبـــي
وإليَّ  تـــشتـــاقــينَ تَـدعي
وأنكِ مـا احتملــتِ صــبراً
بهجـــرُكِ مخـــدعي
تــَرويــــنَ  الوردَ  بـــِدمعـُــكِ
تصــاويـــري تُـــقـبلـــي
والعشـــقُ  تــتصنــعي
تــُزيــنـــينَ أحاديثَ  الهــوى
حـِـينَ  تـلتــئــمُ  المجـــالس
وتجـاهرينَ  بصوتــُكِ على مسمعي
أيا امـــرأة ً
تُحيكُ بظلــماتِ  الليـــلِ  عشقــاً
أبــوابَ  العشــقُ  في قلــبي أقفــلتُهــا
فإن لا تعلمــينَ  فاعلمـــي
إنْ  كُنــتُ  لليــلــُكِ  أنغــاماً
فقــد مــزقتُ  الأوتــــارَ
وحبستُ  مجــرى المدمـــعِ
ما عـُـدتُ  أشتـــاقُ  لأنسُكِ
وما عــادَ  فــؤادي لحبــُكِ  المهجـــعِ
ما عـُدتُ  أبكــي الفــِراقَ  وأتجهـــمَ
وقلــبي بالحـُـبِ  تخـــدعي
ارحلــي واهجُـــري
وكما الشمــعُ  اشتعلـي ولن تُشْعِلي
نيـــرانُ قلــبي أخمدَهَــا ريائــُكِ
فلا تعتــذري وتــتــذرعي
إليكِ لــن أعـــودَ يومـــاً
وما زلــتي عاهرات النســاءِ تتــبعي
ارتــدي ثــوبَ  الحــدادَ  فإنني
أعلنتُ وفاتي أمــامَ  النســـاءِ
وهجــرتُ  العشـــقَ
فاصنــعي ما شئتِ أن تصنعي